عمليات الشد للثدي

تُعد عمليات شد الثدي من الإجراءات التجميلية الشائعة التي تهدف إلى تحسين مظهر الثديين من خلال رفعهما وشد الجلد المحيط بهما. تُجرى هذه العمليات عادة للنساء اللاتي يعانين من ترهل الثدي نتيجة الحمل والرضاعة، أو فقدان الوزن الكبير، أو ببساطة بسبب تقدم العمر، إليكم أمثلة لتجارب عمليات شد الثدي قبل وبعد

قبل العملية: تحتاج السيدة إلى استشارة جراح تجميل مؤهل لمناقشة الأهداف والتوقعات. يتم خلال هذه الجلسة تقييم الحالة العامة للثدي وتحديد التقنية المناسبة لإجراء العملية. يجب على المريضة إجراء بعض الفحوصات الطبية الأساسية والتوقف عن تناول بعض الأدوية التي قد تؤثر على العملية.

بعد العملية: تلاحظ المريضة فرقاً واضحاً في مظهر الثديين. يتم رفعهما ليظهرا بمظهر أكثر شباباً وجاذبية. قد تشعر المريضة ببعض الألم والتورم خلال الأيام الأولى بعد العملية، وهو أمر طبيعي ويتم التعامل معه من خلال الأدوية الموصوفة من الطبيب. يجب اتباع تعليمات الطبيب بخصوص العناية بالجروح وارتداء الملابس الضاغطة لتحقيق أفضل نتائج.

تجارب عملية شد الثدي

تتنوع تجارب عملية شد الثدي وفقاً للعديد من العوامل مثل التقنية المستخدمة، ومدى مهارة الجراح، وحالة الثدي قبل العملية. عمومًا، تُعتبر التجارب إيجابية حيث تعبر النساء عن رضاها الكبير عن النتائج المحققة.

تجربة 1: سارة، 35 عامًا، قامت بعملية شد الثدي بعد إنجاب طفلين. كانت تعاني من ترهل واضح وشعرت بفقدان الثقة بمظهرها. بعد العملية، لاحظت تحسنًا كبيرًا في مظهر الثديين واستعادت ثقتها بنفسها.

تجربة 2: منى، 40 عامًا، خضعت لعملية شد الثدي بعد فقدان وزن كبير. كانت تشعر بعدم الراحة من الجلد الزائد والترهل. تقول منى إنها سعيدة جدًا بالنتائج وأن العملية ساعدتها في تحسين مظهرها وشعورها بشكل عام.

بوجه عام، من الضروري اختيار جراح تجميل مؤهل وذو خبرة للحصول على أفضل النتائج وتجنب المضاعفات المحتملة.